دور كنانة في السودان

دور كنانة في السودان
مُنذُ بداية ولوج كنانة إلي السودان شاركت في حفظ الأمن ونشر الوعي للأمة السودانية ووقفت بنهضة متصاعدة نحو الإرتقاء عن طريق التعليم ومنهج حكم عادل.حكمت البلاد لمدة أثني وستون عاما ً لا تمارت بقولٍ ولا وارت بحقٍ لمواطن. شاركت في إنشاء ممالك "دارفور والفونج" وعند إندلاع الثورة المهدية كان أوّل قبيلتان عربيتان (كنانة_دغيم) بايعتا المهدي لنصرة السودان وكانت في أول مواجهة بين أنصار الثورة المهدية والمستعمر ,كنانه قد قدمت كوكبة من الشباب الشرفاء"علي نافع, محمود علي, علي عبد الله, علي شا الدين, البشير محمد, إبراهيم علي, بله آدم, آدم البغدادي ,حاج جمت ,عيسي بابكر,محمد الضواها" سالت دمائهم عطراً لإخراج الوطن من أيدي المستعمر. مدركين بأن لا حياة دون الحرية لا يهابون الموت ولا يبالون الخسارة نظرتهم حامرة نحو العدو وفي عقولهم كلمة نواة الحياة "الحرية" لا غير فأعجب المهدي من غيرتهم للوطن وفراستهم نحو التقدم فولّاهم الراية الخضراء وهي من أقوي الريات التي تصّدّر بصعود الانتصارات وفتوحات لعدة مناطق ومدن علاوة علي ذلك الدخول حتي في مناطق الرايات الأخرى فعلم الكل أن لو لا كنانه ودغيم لما نالت السودان حظها من الاستقلال.
أذكر بعض من القادات البارزين في الثورة المهدية من أبناء كنانه وهم:
سراج الدين ، أبو خويدم ، إدريس صافي الدين ، احمد الشيخ ,محمد حامد, جالس عبد الله ، عربي محمد زين ، عبد الرحمن أبو سيل ، سليمان عبد الله ، علي ود اللخمي ، عبد الله بن الحسن الذي قتل زكي باشا ، بشير ود عجب الفيّة الذي أستشهد في معركة أم دبيكرات مع الخليفة تورشين ، موسي ود حلو الذي خاض مع القائد ود عجب الفيّه في حصار الخرطوم .
لم يُنضد الأمر فقط علي الرجال في الثورة بل حتي نساء كنانه الخالدات شاركّن بما لديهن من قوة الدفاع للأم الثانية(وطن). أذكر واحدة منهن رابحة بنت الحسن زايد المشهورة برابحة الكنانية فتيّة السيدات التي أفدت السودان بمجهوداتها وخبراتها الأمنية فسارت مسافات طويلة إستغرقت19 يوما ً مقاومة الصعاب تاركةً طفلتها ليخبر المهدي بأخبار وتحركات العدو وكان ذلك في يوم الخميس التاسع من شهر ديسمبر عام1881م بمنطقة قدير في جنوب كردفان وفي حينها كان راشد بك أيمن مدير مديرية فشوده.

» كنانة في دارفور
» عن كنانة حول العالم
» كنانة الاشراف
» كنانة فخر العرب
» قبيلة كنانة